فيا أخي المسلم واختى المسلمة
يا من خلقك ربك فسواك.. وهو الذي رزقك وكساك.. وأطعمك وسقاك.. ومن كل خير سألته أعطاك .. ومع ذلك عصيت وما شكرت.. وأذنبت وما استغفرت.. تنتقل من معصية إلى معصية.. ومن ذنب إلى ذنب.. كأنك ستخلد في هذه الدنيا ولن تموت.
تبارز الله بالمعاصي والذنوب.. غافلاً ساهيًا عن علام الغيوب.. فليت شعري متى تتوب.. متى تتوب..
تبارز الله بالمعاصي والذنوب.. غافلاً ساهيًا عن علام الغيوب.. فليت شعري متى تتوب.. متى تتوب..
أتتوب عند هجوم هادم اللذات؟!! أتتوب عند الممات؟!!
وهل تظن يقبل منك ذلك في تلك اللحظات؟!!
وهل تظن يقبل منك ذلك في تلك اللحظات؟!!
استمع إلى من أنعم عليك وهو يتحدث عن أولئك الذين بارزوه بالذنوب والمعاصي.. ولم يخشوا يومًا يؤخذ فيه بالأقدام والنواصي.. انظر ماذا يقول الله عنهم: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ)لماذا تتمني الرجعة يا هذا؟ (لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ) فيقال له توبيخًا: (كَلَّا) نعم كلا فقد أمهلناك.. كلا فقد تركناك فتماديت.. وما رجعت وما باليت (كَلَّا) فقد انتهى الوقت (كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).
قد تقول.. ماذا أفعل؟؟ ماذا أصنع؟؟ أذنبت كثيرا.. عصيت كثيرا..
أقول لك أخي عجل..عجل ما دام الباب مفتوحا.
أقول لك أخي عجل..عجل ما دام الباب مفتوحا.
نعم لا يزال باب التوبة مفتوحًا لك.
يقول صلى الله عليه وسلم: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر» و «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»وأبشرك ببشارة الله لك .. ولكل المذنبين التائبين.. اسمعها في قول الله تعالى: (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا).
فيا إخواني...
يقول صلى الله عليه وسلم: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر» و «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»وأبشرك ببشارة الله لك .. ولكل المذنبين التائبين.. اسمعها في قول الله تعالى: (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا).
فيا إخواني...
يا معشر العاصين جود واسع
عند الإله لمن يتوب ويندما
يا أيها العبد المسيء إلى متى
تفني زمانك في عسى ولربما
بادر إلى مولاك يا من عمره
قد ضاع في عصيانه وتصرما
واسأله توفيقًا وعفوا ثم قل
يا رب بصرني وزل عني العما
عجل يا أخي عجل ولا تجعل للشيطان إليك سبيلاً.. عجل يا أخي عجل قبل (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ).
عجل يا أخي عجل واعلم أن الله يفرح بتوبتك إذا تبت..
عجل يا أخي عجل واعلم أن الله يحبك إذا رجعت إليه وأنبت...
لا تجعل ذنوبك خندقًا يحاصرك ويمنعك من التوبة
قد تقول..
ولكني أخاف استهزاء أصحاب السوء.
أقول لك يا من قلت هذا الكلام .. أين أنت عن بلال – رضي الله عنه – الذي لما أعلن إسلامه سحبه سيده أمية بن خلف «عليه من الله ما يستحق» على وجهه في لهيب الشمس التي تحرق الأجساد حرقًا .. ووضع على صدر بلال صخرة عظيمة.. ولك أخي أن تتصور حال بلال.. كان أمية بن خلف يقول لهذا المؤمن: تموت على هذا الحال أو تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزى.
ماذا قال بلال أمام هذا الابتلاء العظيم الذي لا يصبر عليه إنسان .. إلا من وفقه الله..
كان يقول – رضي الله عنه وأرضاه -: أحد أحد.. أحد أحد..
صفعه أبو جهل «قبحه الله» على وجهه فرد عليه رد الواثق بنصر الله.. أحد.. أحد.. (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
يقول له الجلادون الموكلون بتعذيبه قل غير هذه الكلمة فيجيبهم: لا أحسن غيرها.
ثم عذب بلال – رضي الله عنه – عذابًا شديدًا حتى أعتقه أبو بكر – رضي الله عنه-.
سئل بلال بعد ذلك...
عجل يا أخي عجل واعلم أن الله يفرح بتوبتك إذا تبت..
عجل يا أخي عجل واعلم أن الله يحبك إذا رجعت إليه وأنبت...
لا تجعل ذنوبك خندقًا يحاصرك ويمنعك من التوبة
قد تقول..
ولكني أخاف استهزاء أصحاب السوء.
أقول لك يا من قلت هذا الكلام .. أين أنت عن بلال – رضي الله عنه – الذي لما أعلن إسلامه سحبه سيده أمية بن خلف «عليه من الله ما يستحق» على وجهه في لهيب الشمس التي تحرق الأجساد حرقًا .. ووضع على صدر بلال صخرة عظيمة.. ولك أخي أن تتصور حال بلال.. كان أمية بن خلف يقول لهذا المؤمن: تموت على هذا الحال أو تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزى.
ماذا قال بلال أمام هذا الابتلاء العظيم الذي لا يصبر عليه إنسان .. إلا من وفقه الله..
كان يقول – رضي الله عنه وأرضاه -: أحد أحد.. أحد أحد..
صفعه أبو جهل «قبحه الله» على وجهه فرد عليه رد الواثق بنصر الله.. أحد.. أحد.. (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
يقول له الجلادون الموكلون بتعذيبه قل غير هذه الكلمة فيجيبهم: لا أحسن غيرها.
ثم عذب بلال – رضي الله عنه – عذابًا شديدًا حتى أعتقه أبو بكر – رضي الله عنه-.
سئل بلال بعد ذلك...
كيف صبرت على هذا العذاب؟؟
اسمع الإجابة.. أخي واعتبر؟؟
قال بلال: مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان على مرارة العذاب ولم أعد أشعر بالعذاب.
الله أكبر
وإذا كانت النفوس كبارًا
اسمع الإجابة.. أخي واعتبر؟؟
قال بلال: مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان على مرارة العذاب ولم أعد أشعر بالعذاب.
الله أكبر
وإذا كانت النفوس كبارًا
تعبت في مرادها الأجسام
فأين أنت عن بلال؟
أم أين أنت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بلال وهو الذي أدميت قدماه الشريفتان بأبي هو وأمي بعدما رجمه أهل الطائف بالحجارة عندما ذهب لدعوتهم إلى الإسلام فصبر وقال: «اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون».. ووُضِع سلا الجزور على ظهره وهو ساجد فصبر..
قيل له: ساحر؛ فصبر.. قيل له: كاهن؛ فصبر.. قيل له: كذاب؛ فصبر.. قيل له: مجنون؛ فصبر..
أخي .. ماذا حدث بعد ذلك؟.. مات بلال.. ومات أمية بن خلف.. ومات أبو جهل.. ولكن.
أمية بن خلف في النار.. وأبو جهل في النار.
أما المؤمن الصادق الصابر بلال فمصيره مختلف.. قال صلى الله عليه وسلم مخاطبًا بلال: «حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة»
الله أكبر: أي جائزة أعظم من أن يعرف إنسان أنه من أهل الجنة وهو لا يزال يعيش في هذه الدنيا.
ما عملت عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهورًا في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي»اسمع إجابة بلال..
قال: «صبر الصابرون .. وفاز المتقون.. وخسر هنالك المبطلون .. المعاندون .. المستهزئون.
هؤلاء هم قدوتك فأين أنت عنهم.
أم أين أنت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بلال وهو الذي أدميت قدماه الشريفتان بأبي هو وأمي بعدما رجمه أهل الطائف بالحجارة عندما ذهب لدعوتهم إلى الإسلام فصبر وقال: «اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون».. ووُضِع سلا الجزور على ظهره وهو ساجد فصبر..
قيل له: ساحر؛ فصبر.. قيل له: كاهن؛ فصبر.. قيل له: كذاب؛ فصبر.. قيل له: مجنون؛ فصبر..
أخي .. ماذا حدث بعد ذلك؟.. مات بلال.. ومات أمية بن خلف.. ومات أبو جهل.. ولكن.
أمية بن خلف في النار.. وأبو جهل في النار.
أما المؤمن الصادق الصابر بلال فمصيره مختلف.. قال صلى الله عليه وسلم مخاطبًا بلال: «حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة»
الله أكبر: أي جائزة أعظم من أن يعرف إنسان أنه من أهل الجنة وهو لا يزال يعيش في هذه الدنيا.
ما عملت عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهورًا في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي»اسمع إجابة بلال..
قال: «صبر الصابرون .. وفاز المتقون.. وخسر هنالك المبطلون .. المعاندون .. المستهزئون.
هؤلاء هم قدوتك فأين أنت عنهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق